الغيرة :مصدر من الفعل (غار)وغار الرجل على امرأته :ثارت نفسه لإبدائها زينتها ومحاسنها أو لانصرافها عنه لآخر وغارت على زوجها اى ثارت نفسها لمثل ذلك فهو غيران وهى غيرى
والاعتدال فى الغيرة هو ان لا يتغافل الرجل من مبادىء الامور التى تخشى غوائلها ولا يبالغ فى اساءة الظن
والتعنت وتجسس البواطن فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تتبع عورات النساء ...رواه الطبرانى فى الاوسط عن حديث جابر
وقال صلى الله عليه وسلم
ان من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل وهى غيرة الرجل على اهله من غير ريبة ...رواه ابو داود والنسائى وابن حيان من حديث جابر بن عتيك لان ذلك من سوء الظن الذى نهينا عنه فان بعض الظن اثم
وقال على رضى الله عنه لاتكثر الغيرة على اهلك فترمى بالسوء من اجلك واما الغيرة فى محلها لابد منها وهى محمودة
قال صلى الله عليه وسلم :ان الله تعالى يغار والمؤمن يغار وغيرة الله تعالى ان ياتى الرجل ماحرم عليه (الحديث متفق عليه من حديث ابى هريرة).
وقد ورد فى الاثر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رايت ليلة اسرى بى فى الجنة قصرا وبفنائه جارية فقلت لمن هذا القصر .فقيل لعمر فأردت ان انظر اليها فذكرت غيرتك يا عمر فبكى عمر وقال :اعليك اغار يا رسول الله
الحديث متفق عليه من حديث جابر عن عبدالله دون ذكر (ليلة اسرى بى ولم يذكر الجارية وذكر الجارية فى حديث اخر متفق عليه من حديث ابى هريرة)
تحياتى لكم جميعا
..........الموضوع اكبر من ذلك بكثير ولكن حتى لااطيل عليكم